top of page

INTRODUCING OBJECTIVISM'

The following is a short description of Objectivism given by Ayn Rand in 1962. 

Copyright © 1962 by Times-Mirror Co.

في عام 1962 , , إعطى اين رند في مؤتمر للمبيعات عقد آن ذاك في راندوم house  وصفاً موجز عن الموضوعية وقد سبق هذا الوصف نشر الأطلس المستحدث.   في ذلك المؤتمر,   سألت عن الجوهر الذي تحمله فلسفتي وقد قمت بعرضها مرتكزاً على الأفكار التالية :  : 
1- . الحقيقة والواقع وما وراءهما.
2-   النظرية المعرفيةوالمنطق .
3- الأخلاقيات والمصلحة الذاتية.
4-   السياسة والراسمالية.

اذا أمعنا النظر في هذه الفلسفة من زاوية أخرى نجد أن الأفكار فيها  تكاد تكون واضحة لكافة القراء من ثقافات مختلفة , كما وتحمل هذه الفلسفة في طياتها الافكار والمفاهيم التالية.
• تجسد الحقيقة نفسها في مجموعة من المفاهيم والأفكار المطلقة والمتعارف عليها,  بغض النظر عن مشاعر الأنسان , ورغباته ,  وأمانيه ,  ومخاوفه. وترى هذه الفلسفة ايضاً أن "  الطبيعة جزء من الحياة لا يمكن تطويعه لإرادة الأنسان وحكمه" . إذ  تنظر للإنسان على أنه : غاية بحد ذاتها , لذا فأن أحد الشعارات التي تطلقها هذه الفلسفة " إما أن تعطني حريتي أو تمنحني الموت.       
أن  تبني مثل هذه الأفكار  كطابع  حياة يقدم دليلاً إرشادياً لنمط حياة  للمقتنعين به والمتفهمين له ويجعل حياتهم أفضل ويسمو بهم إلى الطريق الصواب من اجل تحقيق أسمى غاياتهم وأهدافهم. يتطلب تبني هذا النظام الفلسفي فهم هذه الأفكار , والتعرف على دلالتها 
والأيمان بها كنمط حياة يتطلب أيضاً  جملة من الأفكار المنظمة والمبرمجة لخدمة غايات الأنسان وأهداف حياته , لذا فأن مناقشة هذه الفلسفة من جهة لا يكفي لفهمها والعمل بها بل علينا أخذها  من منطلق أنها الفكر السائد في الحاضر وخاصة  في مجال السياسة.        
تحمل هذه الفلسفة الموضوعية ,  الحقائق التالية:
• يدرك المرأ الحقائق والأسباب في حواسه المختلفة بطريقة مادية  , فحواسه هي بمثابة الأداة التي يدرك بها  من حوله  وهي مصدره الوحيد للوصول إلى المعرفة وتعتبر دليله لترجمة إفكاره إلى أحداث ومواقف , كما أنها الوسائل الأساسية لبقائه على قيد الحياة.  
• حسب رؤية هذه الفلسفة : الأنسان غاية لذاته وليس وسيلة لتحقيق غايات الآخرين . فهو يعيش لنفسه ,   لا ليضحي بنفسه للآخرين ولا يضحي الآخرين بأنفسهم لأجله .
•  يسعى الانسان دائماً للسعادة كأسمى غايات حياته, من خلال التفكير بمنطق وعقلانية.
• النظام السياسي والاقتصادي المثالي هو طريقة حياة حيث نجد الناس يتعاملون مع بعضهم ليس كضحايا او جلادين  لبعضهم البعض ولا كعبيد وأسياد , بل أن هذه الفلسفة تسعى إلى أيجاد علاقة مساواة ومحبة واحترام بين الناس وتخلق علاقة تجارية يحكمها تبادل المنفعة. فهي عبارة عن نظام لا يسمح للقوى البدنية أن تسود بين الناس فهي تفتح الباب واسعاً أمام استخدام القوى البدنية في ملاحقة رجال  الشرطة للمجرمين ومرتكبي المحذورات فقط.  ولا يسمح هذا النظام  بأن يكتسب الأنسان قيمه من الآخرين. لم يزل  النظام الذي تسوده الرأسمالية المثالية يدعو  إلى الفصل بين الدولة والاقتصاد في  ذات الطريقة التي يتم فيها  الفصل بين الدولة والكنيسة ورغم أن هذا الفصل بين الدولة والكنيسة لم يطبق  تاريخياً بعد.

حقوق الطبع والنشر في عام 1962     تايمس

  • Facebook Social Icon
bottom of page